لحظه وحده: هل انا ليبرالي؟

مقال متأخر منتهي الصلاحيه من 2010

رد مختصر: بالمفهوم الفاشل واللا أخلاقي (يصل للكفر أحياناً) المتعارف عليه حالياً، لم ولن أكون ليبرالياً.

ولكن…

الرد التفصيلي الممل 😐

لما سويت هالموقع سنة 2010 ووقفت كتابه عقب أيام لأسباب وايد وظحتها في مقال البدايه الثانيه (صار فيلم هندي) كانت غلطه غير مقصوده إني ما وظحت ليش كتبت في صفحة Me, Myself & I جملة “ليبرالي ولكن دون أن اتعدى على الدين كما يفعل الآخرون (والكلام لج يا جاره)”.

اللي خلاني أكتب هالكلام الحين عقب كل هالسنين اهو تعليق من أحد الأشخاص العزيزين على قلبي اللي ظن إني ليبرالي من النوعيه المنتشره على ساحة ال Social Media واللي أغلبهم رايحين فيها، لما قرا الجمله اللي ذكرتها فوق.

وعقب ما وظحت له شنو أقصد بكلمة ليبرالي وتقبل وجهة نظري وغير نظرته لي، قلت لازم أوظحها إهني بعد عشان لحد يفهمني غلط.

انا طول عمري أقول إني إنسان حر في التفكير والتصرف ما لم أتعدى على الآخرين بأي شكل من الأشكال، ف بحسن نيه لقيت أن مصطلح  ليبرالي يختصر اللي أبي أقوله بدون شرح أو تفسير مطول، لكني أعترف إن نظرتي كانت سطحيه نوعاً ما.

ولكن… قبل أي شي لازم نرجع لسنة 2010 لما دورت على كلمة ليبرالي في موقع google وطلعتلي في نتيجة البحث من موقع wikipedia هذا الوصف:

الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر.الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، إذ تختلف من مجتمع إلى مجتمع. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية.

وبخصوص العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا. ترى الليبرالية أن الفرد هو المعبر الحقيقي عن الإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة والحرية وحق الفكر والمعتقد والضمير، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد ووفق قناعاته، لا كما يُشاء له. فالليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد – الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار وما يستوجبه من تسامح مع غيره لقبول الاختلاف. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك.

ولتأكيد كلامي يمكن الرجوع لنسخة 2010 من خلال هذا الرابط
https://web.archive.org/web/20100706093152/https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9

أما بالنسبه لنسخة اليوم 2021-07-19 ف تم التعديل والإظافه على المفهوم:

اللِّبرالية أو اللِّيبرالية هي فلسفة سياسية أو رأي سائد تأسست على أفكار الحرية والمساواة. وتشدد الليبرالية الكلاسيكية على الحرية في حين أن المبدأ الثاني وهو المساواة يتجلى بشكل أكثر وضوحاً في الليبرالية الاجتماعية. يتبنى الليبراليون مجموعة واسعة من الآراء تبعاً لفهمهم لهذين المبدأين، ولكن يدعم الليبراليون بصفة عامة أفكاراً مثل حرية التعبير، وحرية الصحافة، والحرية الدينية ، والسوق الحر، والحقوق المدنية، والمجتمعات الديمقراطية، والحكومات العلمانية ومبدأ الأممية.برزت الليبرالية كحركة سياسية خلال عصر التنوير، عندما أصبحت تحظى بشعبية بين الفلاسفة والاقتصاديين في العالم الغربي. رفضت الليبرالية المفاهيم الشائعة في ذلك الوقت من امتياز وراثي، ودين دولة، وملكية مطلقة والحق الإلهي للملوك. غالباً ما يُنسب لفيلسوف القرن السابع عشر جون لوك الفضل في تأسيس الليبرالية باعتبارها تقليداً فلسفياً مميزاً. جادل لوك بأن لكل إنسان الحق الطبيعي في الحياة والحرية والتملك،

وأضاف أن الحكومات يجب ألاّ تنتهك هذه الحقوق وذلك بالاستناد إلى العقد الاجتماعي. يعارض الليبراليون المُحافَظة التقليدية ويسعون لاستبدال الحكم الديكتاتوري المطلق في الحكومة بديمقراطية تمثيلية وسيادة القانون.

استخدم الثوريون البارزون في كل من الثورة المجيدة، والثورة الأمريكية والثورة الفرنسية الفلسفة الليبرالية ليبرروا الإطاحة المسلحة لما رأوا أنه حكم استبدادي. بدأت الليبرالية بالانتشار بسرعة خاصةً بعد الثورة الفرنسية. شهد القرن التاسع عشر تأسيس حكومات ليبرالية في دول أوروبا، وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية.

في هذه الفترة، كان الخصم الأيديولوجي المهيمن لليبرالية الكلاسيكية هو المُحافظة، ومع ذلك نجت الليبرالية من تحديات أيديولوجية كبرى من معارضين جدد مثل الفاشية والشيوعية. خلال القرن العشرين، انتشرت الأفكار الليبرالية أبعد من ذلك حيث وجدت الديمقراطيات الليبرالية نفسها على الجانب المنتصر في كلتا الحربين العالميتين. في أوروبا وأمريكا الشمالية، أصبح تأسيس الليبرالية الاجتماعية عنصراً رئيسياً في التوسع في دولة الرفاهية. تستمر اليوم الأحزاب الليبرالية بامتلاك سلطة ونفوذ في جميع أنحاء العالم الديمقراطي.

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9

مظمون الليبراليه أو الحريه اللي كنت أبي أعبر عنه قبل 11 سنه مختلف تماماً عن اللي قاعد يصير هالأيام من شذوذ فكري وجنسي وكل ماهو مخالف للدين أو لفطرة الإنسان. اللي أبي أقوله بإختصار اني إنسان مسلم ذو فكر شخصي حر ومستقل غير متحجر ولا أنساق وراء الأفكار والمعتقدات الرجعيه والعادات والتقاليد العقيمه وغير قابل للتأثر بغسل المخ الجمعي أو الفردي ولا أتعدى على الدين ولا أجاهر بأخطائي الشخصيه، وكثيراً ما أغرد خارج السرب خصوصاً إذا كان السرب عباره عن قطيع من الأفيال أو الخرفان ويا كثرهم ب Twitter و YouTube وبالحياة بشكل عام اللي وين ما أروح ألقاهم.

غلطتي إني ما وظحت هالكلام من البدايه، لكن، أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً.

خاتمة كلامي:
إذا كانت الليبراليه اللي أقصدها شرعاً حرام، ف أنا أتبرأ منها أمام الله ثم الناس.

This content is published under the Attribution-Noncommercial-Share Alike 3.0 Unported license.

Print Friendly, PDF & Email

Be the first to comment

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.